هي محاربة شرسة على جبهة السّرطان، هاجمها المرض 5 مرّات، وفي كلّ مرّة كانت تكسب المعركة وتجهّز نفسها لمعركة محتملة. لم تطفئ التجارب المريرة لمعة الأمل في عينيها، ولا حبّ الحياة الذي كان أمضى أسلحتها في معركتها ضدّ «مقصوف الرقبة» كما تسمّيه، لا تزال تنثر من حولها وروداً ملوّنة، والكثير من الحبّ والأمل...